كتابة المحتوى ليست بالسهولة كما يعتقد الكثيرين فهي تحتاج للكثير من الإبداع والتميز والمعرفة، وهناك الكثير ممن يقعون في الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى، ويعتبر فن كتابة المحتوى أحد الفنون الإبداعية والمخاطبة للجماهير والعملاء والزبائن التي تهدف إلى بناء الثقة وترسيخ الاسم وحفره في أذهان العملاء والزبائن.
الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى
يقع الكثير من كتاب المحتوى في العديد من الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى للمواقع الإلكترونية وللمدونات وفي هذه المقالة الشاملة سنتطرق إلى الكثير من الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى التي تدمر المحتوى وتجعله ركيك وغير قابل للقراءة فلذلك عليك تجنب هذه الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى.
فكتابة المحتوى التسويقي قد يكون أحد أسباب نجاح وفشل الشركات والمؤسسات، وإذا كان المحتوى متميزاً وخالياً من الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى التي يقع بها الكتاب يكون ناجحاً وعوائد النجاح تعود على الشركات والمنتجات وعلى حجم المبيعات وبالتالي زيادة أرباح الشركة.
وإذا تواجدت في المحتوى الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى يصبح المحتوى ركيكاً ومدمراً لمنتجات وخدمات الشركات ومحطم لأسماء الشركات ومنفراً للعملاء والمستهلكين.
ماهي الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى التي يقع بها الكتاب؟
في بعض الأحيان يسقط بعض الكتاب سهواً في بعض من الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى، وهناك من يقع بالأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى دون معرفة أو علم لهذه الأخطاء التي تستخدم في العديد من الكتابات، ومنها:
- من ضمن الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى على المواقع الإلكترونية والمدونات الافتخار والتباهي المستمر بنفسك وبعملك وتكرار اسم شركتك لأكثر من مرة في المقالات والمدونات دون فهم بأن استخدام هذا الأسلوب يقلل من ثقة القراء والعملاء ومصداقيتهم بك، فكل من يتباهى بنفسه على الدوام ويرفع من شأنه بشكل مستمر يخلق تشكيك في أنفس القراء والعملاء.
- الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى كثيرة ومن ضمنها التقليد الأعمى في المحتوى وفي طريقة عرض المحتوى وأيضاً تقليد محتوى المشاهير.
- نسخ محتوى المقالات الأخرى من المواقع الإلكترونية وهذا يؤثر بشكل كبير على موقعك الإلكتروني ويدمر الموقع في محركات البحث وخاصة محرك البحث غوغل والذي من خلاله يمكنك أن تقع في مشاكل حقوق الملكية الفكرية، حيث ستتعرض إلى الكثير من التبليغات من خلال أصحاب المواقع الإلكترونية التي تأخذ محتواك منها.
- استخدام المصطلحات الصعبة والعميقة التي يصعب فهمها والتي تنفر القراء وتجعلهم لا يستمرون في القراءة وينسحبون من مقالتك إلى مقالة شبيهه أو منافسين لك.
- الغموض في عرض الفكرة أو المنتج او الخدمة واستخدام أسلوب الألغاز والبعد عن الوضوح والبساطة وعدم استخدام المخاطبة المباشرة.
- استخدام الكلمات الغير مباشرة والتلميحات والتي تنفر القراء، لأن القارئ عندما يدخل مقالتك عبر الانترنت ويتصفحها يريد أن يحصل على ما يحتاجه، ولا يرغب في التلميحات والكلمات والجمل الطويلة فارغة المضمون والمحتوى.
- الوقوع في الأخطاء الإملائية والنحوية، أحد الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى والتي يقع بها كتاب المقالات والمحتوى.
- طرح معلومات غير متعلقة بالمحتوى على سبيل المثال عند التطرق لموضوع كتابة المحتوى ومن ثم في نفس المقالة نتطرق إلى تصميم الهوية البصرية أو فكرة أخرى وموضوع أخر، وهذا ما يجعل الزوار والعملاء يخرجون من المقالة ويفقدون ثقتهم في معلوماتك وفي منتجك وخدماتك.
- كتابة معلومات مضللة عن المنتجات والخدمات والبعد عن الحقيقة وهذا من ضمن الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى والتي يقع فيها الكثيرين وهناك من يستخدمون هذا الأسلوب عن عمد.
- عدم طرح الأمثلة الموضحة للأفكار أو المنتجات أو الخدمات التي تسهل من فهم المعلومات والمنتجات التي تحتاج إلى توضيح وشرح.
- الهوس في دفع العملاء والزبائن إلى الاستمرار في تصفح الموقع الإلكتروني، وتكرار ذلك عدة مرات لدرجة الإكراه.
- استخدام أسلوب الرتابة وعدم الليونة في عرض وكتابة المحتوى على المواقع الإلكترونية، عندما يرى القارئ بأن المقالات لا يستخدم بها أشكال المحتوى المختلفة ومنها الصور والفيديو التي تكسر حاجز الجمود.
- استخدام اللكنة الصعبة والتي تشكل مشكلة كبيرة على القراء والعملاء وتبعدهم عن موقعك وعن قراءة مقالاتك ومحتواك.
- عدم تقسيم أفكار المقالات أحد الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى والتي تجعل من شكل المحتوى غير منظم ومرتب.
- عدم استخدام العناوين الفرعية في المقالات والتقارير الطويلة، وعند استخدام العناوين الفرعية وهذا يسهل على القارئ معرفة وتوضيح الأفكار ويسهل التنقل بين الأفكار في المقالة.
- تكرار المحتوى والفقرات أكثر من مرة في نفس المحتوى والذي يجعل من القارئ يتشتت بين الأفكار وبين المعلومات.
- عدم استخدام الفيديو والصور في داخل المقالة الطويلة والقصيرة.
- عدم التمهيد لعرض الأفكار والقفز بشكل متتالي بين الأفكار وعدم إعطائها حقها في المقالة.
- طرح الأسئلة بشكل مستمر ومكثف داخل محتوى المقالة وهذا الأسلوب ينفر القراء والعملاء والزبائن وزوار المواقع.
- عدم تقديم الملاحظات والنصائح التي من مهمتها تعزيز وتذكير القراء بالأفكار وبالمعلومات.
- تقديم معلومات ناقصة عن المنتجات والخدمات بشكل مستمر في كافة العروض التقديمية التي تستعرضها على موقعك الإلكتروني.
- الكثرة في استخدام الاحصائيات والبيانات والأرقام التي تملل القراء والمستخدمين.
- عدم الاهتمام في استخدام الكلمات المفتاحية الأكثر بحثاً في محركات البحث وعدم وضعها في داخل المحتوى يسبب مشاكل عديدة لظهوره في محركات البحث وخاصة محرك غوغل.
- عرض الأخبار المبالغ فيها والغير هامة والغير شائعة وعدم التأكد من صحة الأخبار والمعلومات.
- مقاطعة التصفح السلس للمستخدمين لأي سبب كان وخصوصاً لعرض اعلانات ودعايات في وسط النصوص.
- استخدام المبني للمجهول وعدم استخدام المبني للمعلوم.
- عدم تحليل الزوار والعملاء وهذا يجعل من كاتب المحتوى ضعيف في استهداف الجمهور المحتمل.
- كتابة قائمة من الخدمات والوعود غير جادة وصحيحة على محتوى الموقع والهدف منها فقط جلب الزوار.
- عدم استخدام الأسلوب المرن وعدم التعاطي مع قوانين الكتابة لمواقع الويب.
- استخدام أسلوب التعقيد عند استعراضك معلومات عن شيء أو فكرة معينة تطرقت إليها عند كتابة المحتوى وهذه الأخطاء التي يقع بها الكتاب.
- الضغط على القارئ والمستخدم والعملاء على الحصول على الخدمات وهذا يقلل من ثقة المستخدمين في الشركة وفي المنتج.
- البعد عن الحقيقة واستخدام الفرضيات وذلك يعزز من هروب العملاء والزبائن عن موقعك وخروجهم منه.
- عدم تلوين المحتوى وعدم استخدام الخط العريض وجعل أحجام العناوين الفرعية كبيرة عن باقي محتوى المقالة.
- مقاطعة القارئ باستخدام إعلانات ودعاية غرضها تشتيت القراء والعملاء والزبائن.
ما هي معوقات الكتابة؟
تواجه عملية الكتابة العديد من التحديات والعقبات التي قد تعيق تقدم الكاتب وتقلل من جودة إنتاجه. هذه المعوقات قد تكون نفسية، أو تتعلق بالبيئة، أو بالمهارات اللغوية، أو حتى بالوقت والموارد المتاحة.
أبرز المعوقات التي يواجهها الكتاب:
العائق النفسي:
- الخوف من الفشل: قد يشعر الكاتب بالخوف من عدم القدرة على إنتاج عمل جيد، أو من الانتقاد.
- صعوبة البدء: قد يواجه الكاتب صعوبة في البدء في الكتابة، خاصة عند مواجهة ورقة بيضاء فارغة.
- نقص الثقة بالنفس: قد يشكك الكاتب في قدراته الكتابية، مما يؤثر على دوافعه.
- التشتت: قد يصعب على الكاتب التركيز على الكتابة بسبب عوامل خارجية أو داخلية.
العائق البيئي:
- الافتقار إلى مساحة هادئة: قد يحتاج الكاتب إلى مكان هادئ ومريح للكتابة، ولكن قد لا يتوفر لديه.
- انقطاع التيار الكهربائي أو الإنترنت: قد يعيق ذلك عملية الكتابة، خاصة إذا كان الكاتب يعتمد على الحاسوب.
العائق اللغوي:
- قلة المفردات: قد يواجه الكاتب صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن أفكاره.
- مشاكل في القواعد النحوية والإملاء: قد تؤثر الأخطاء اللغوية على جودة الكتابة.
العائق المتعلق بالوقت والموارد:
- نقص الوقت: قد لا يجد الكاتب الوقت الكافي للكتابة بسبب التزاماته الأخرى.
- نقص الموارد: قد يحتاج الكاتب إلى مصادر معلومات أو أدوات معينة للكتابة، ولكن قد لا تكون متاحة له.
أقرأ ايضا:
كتابة المحتوى الابداعي وأثره على مدونة موقعك؟
أسرار كتابة المحتوى الجذاب لم تسمع بها من قبل؟
كتابة المحتوى من الألف إلى الياء لزيادة مبيعات شركتك
ملاحظة: ننصحك بتجنب الأخطاء الشائعة عند كتابة المحتوى والتي يقع فيها الكثير من المدونين والكتاب، كما نريد أن نعلمكم بان مقالات موقع مقال ذات ملكية فكرية خاصة بموقع مقال.